كان أحمد شابًا طموحًا، يعمل بجد ليحقق أحلامه. ولكن مع مرور الوقت، بدأت ضغوط العمل والحياة تثقل كاهله. شعر بأنه محاصرق في دوامة لا نهاية لها من التوتر والإرهاق
في إحدى الليالي، اقترح عليه أحد أصدقائه تجربة مادة مخدرة قائلاً
"ستساعدك على الاسترخاء ونسيان مشاكلك ولو للحظات."
تردد أحمد لكنه استسلم في النهاية. أخبر نفسه أنها ستكون "مرة واحدة فقط". لكن هذه التجربة كانت بداية طريق صعب
الغرق في الإدمان
مع مرور الوقت، بدأ أحمد يعتمد على المخدرات للهروب من ضغوطه. أصبح الإدمان جزءًا من حياته اليومية، يأخذ منه الكثير دون أن يعطيه شيئًا. فقد شغفه بالحياة، تراجعت علاقاته بأسرته وأصدقائه، وتدهور أداؤه في العمل حتى فقد وظيفته
النقطة الفاصلة: قرار التغيير
في أحد الأيام، بعد ليلة طويلة من الفوضى والضياع، نظر أحمد إلى نفسه في المرآة ولم يعرف هذا الشخص الذي أصبح عليه. كان مكسورًا، منهكًا، ومليئًا بالندم
"لا يمكن أن تستمر حياتي هكذا. يجب أن أغير نفسي."
البداية الجديدة: مركز الهدف
قرر أحمد طلب المساعدة، فتوجه إلى مركز الهدف للعلاج النفسي والإدمان. هناك وجد بيئة آمنة وداعمة، وبدأ في برنامج شامل يساعده على فهم أسبابه النفسية للإدمان وتعلم كيفية التعامل مع ضغوط الحياة بطرق صحية
في المركز
حصل على جلسات علاج نفسي فردية لمساعدته على مواجهة ألمه الداخلي
شارك في جلسات دعم جماعي مع آخرين يمرون بتجارب مشابهة
تعلم تقنيات جديدة لإدارة التوتر وإعادة بناء ثقته بنفسه
العودة إلى الحياة
لم تكن رحلة التعافي سهلة، لكنها كانت تستحق كل جهد. مع مرور الوقت، بدأ أحمد يستعيد توازنه وشغفه بالحياة. علاقاته بأسرته تحسنت، وبدأ يحلم بمستقبل أفضل.
الرسالة
اليوم، أحمد يقف شاهداً على أن الإدمان ليس النهاية، بل يمكن أن يكون بداية جديدة
"إذا كنت تعاني، لا تتردد. مركز الهدف هنا لدعمك. لأنك تستحق حياة أفضل"