كانت أيامها جميلة وملونة، لكنها تحولت إلى ظلام دامس. اسمها "ياسمين"، طالبة جامعية في السنة الثانية، تحلم بالنجاح والتميز. لكن، دون أن تتوقع، وجدت نفسها تغرق في بحر من الاكتئاب والقلق.
كل شيء بدأ يتغير عندما فشلت في امتحان مهم. شعرت بالخزي والشك في نفسها. بدأت تفكر أنها غير كافية، وأنها لن تستطيع تحقيق أحلامها. هذه الأفكار السلبية استحوذت على عقلها، وبدأت تشعر بالعزلة والوحدة
أهل ياسمين لاحظوا التغيير في سلوكها، لكنهم لم يفهموا ما يحدث. حاولوا التحدث معها، لكنها لم تكن مستعدة للتحاور. شعرت بالخوف من أنهم لن يفهموها، وأنهم سيحكمون عليها
ياسمين وجدت نفسها تعيش في ظلام دامس، لا ترى أي أمل. لكن، في يوم من الأيام، قررت أن
تبحث عن المساعدة. وجدت طبيب نفسي، وتحدثت معه عن مشاعرها. كان الطبيب رقيقًا ومتفهمًا، وشرح لها أن الاكتئاب ليس ضعفًا، بل هو مرض يمكن علاجه
بدأت ياسمين العلاج، وبدأت تشعر بالتحسن. تعلمت كيفية التعامل مع أفكارها السلبية، وكيفية بناء ثقتها بنفسها. بدأت تخرج مع أصدقائها مرة أخرى، وتستمتع بالأنشطة التي أحبتها
ياسمين تعلمت أن الاكتئاب ليس وحشًا يجب أن نخافه، بل هو مرض يمكن علاجه. وتعلمت أن الثقة بالنفس والبحث عن المساعدة هما المفتاحان للخروج من الظلام
الهدف من القصه
هذه القصه هي تحذير من اهمية التعامل مع الصحه النفسيه و تشجع علي البحث عن المساعده عند الحاه الاكتئاب ليس ضعفا بل هو مرض يمكن علاجه لا تتردد في طلب المساعده اذا كنت تعاني من الاكتئاب القلق